الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

الاضطراب الجنسي لدى النساء


تهدف هذه المواضيع للتوعية العامة في التقافة الجنسية


وليس لنشر الإثارة الجنسية او الفساد والرديلة


جديد فى جديد يقدم لكم
الاضطراب الجنسي لدى النساء
 



جديد فى جديد يقدم لكم
الاضطراب الجنسي لدى النساء


جديد فى جديد يقدم لكم
الاضطراب الجنسي لدى النساء
ان الاضطراب الجنسي لدى النساء (Female Sexual Dysfunction - FSD)، هو ظاهرة منتشرة اكثر مما كنا نميل للاعتقاد حتى الان. وتشير التقديرات الى ان سيدة واحدة من كل ثلاث، تعاني اضطرابا في ادائها الجنسي. وعلى الرغم من ذلك، ما زال مجال البحث المتعلق بدائرة ردات الفعل الجنسية النسائية الفيزيولوجية، والاصابة بالامراض الجنسية النسائية،
 والمجال المتعلق بالعلاجات الممكنة، للنساء اللاتي يعانين من الاضطراب الجنسي، ما زال متاخرا واقل تقدما من مجال البحث المتعلق بالاضطرابات التي تصيب الرجال وطرق علاجها. وقد قامت مؤخرا نقابة الاطباء النفسيين الامريكية بتغيير تصنيف الاضطراب الجنسي لدى النساء، ليصبح جزءا من كتب التشخيص النفسي الـ ICD -10 والـ DSM - IV.
 فقد تبنت نقابة الطب النفسي الامريكية، نموذج ردات الفعل الجنسية، الذي ابتكره كل من ماستراس وجونسون، والذي تمت ملاءمته لاحقا للاعراض المرضية المنتشرة بمبادرة من الاخصائية النفسية الامريكية هيلين سينجر كابلان. تتالف دائرة رد الفعل الجنسية - وفق ادعائها -
 

من الشهوة التي تؤدي للتنبه عند حصول الاستثارة الجنسية، وسرعان ما ينتهي هذا التنبه بمرحلة النشوة الجنسية (هزة الجماع). بعد هاتين المرحلتين، تاتي مرحلة "الشفاء" وعودة الاجهزة لحالتها السابقة، استعدادا لحالة جديدة ممكنة من الاستثارة.

 ان يحصل الاضطراب الجنسي لدى النساء، في اي مرحلة من المراحل المذكورة:
اضطراب متعلق بالشهوة والرغبة الجنسية:
 يشمل انخفاض الشهوة الجنسية او انعدامها بالمطلق.
الاضطرابات المتعلقة بالتنبه الجنسي:
 انعدام القدرة على التنبه جنسيا بالقدر الكافي، مما يخلق ازمة نفسية، انخفاضا في مستوى ترطيب العضو التناسلي (الجنسي)، او بعض الاحاسيس الجسدية المزعجة.
الاضطرابات المتعلقة بالنشوة الجنسية (هزة الجماع):
 صعوبة الوصول للنشوة الجنسية، او انعدام القدرة على الوصول اليها بشكل مطلق.
اضطرابات الالم المتعلق بالعملية الجنسية:
 الم عسر الجماع، التشنج العصبي المهبلي، الالم المتواصل في العضو التناسلي، والذي ليس بالضرورة ان يكون مرتبطا بالعملية الجنسية.


يمكن لكل واحد من هذه الاضطرابات، ان يكون اوليا او ثانويا، ومن 

الممكن ان يكون شاملا او ظرفيا، اي محصور بحالات بعينها. ان 

الفصل بين الاضطرابات التي لها مسببات نفسية، وبين تلك التي 

يعتبر تفسيرها جسديا (عضوية)، هو فصل غير طبيعي بتقديرنا، بل 

ان هنالك تقاطعا بين المسببات العضوية الجسدية وبين تلك 

النفسية وبالعكس، في غالبية الحالات. تنبع الاضطرابات الجنسية 

في اغلب الحالات من التقاطع بين الروح والجسد، وبحسب تقديرنا 

فان هذا التوجه هو التوجه السائد اليوم، من اجل العلاج من جهة، 

ومن اجل البحث العلمي من الجهة الاخرى.

المصدر 
http://www.webteb.com
جديد فى جديد يقدم لكم
الاضطراب الجنسي لدى النساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق