تهدف هذه المواضيع للتوعية العامة في التقافة الجنسية
وليس لنشر الإثارة الجنسية او الفساد والرديلة
جديد فى جديد يقدم لكم
كيف تعرفين إن زوجك عشقه لروحك أو لجسدك
جديد فى جديد يقدم لكم
كيف تعرفين إن زوجك عشقه لروحك أو لجسدك
كيف تعرفين إن زوجك عشقه لروحك أو لجسدك
زوجك كيف تعرفين ان كان يحبك لنفسك وروحك أو يحبك لجسدك وتفكيره في الجنس وينتهى الحب بعد الممارسة ويدير ظهره
هل الحب والشهوة يقفان معاً في صراع صريح ودائم؟ وهل علاقاتنا الجنسية في الزواج تعبر عن حب أم شهوة؟ أي هل أريد أن أكرمك وأقدرك وأمنحك ذاتي؟ أم هل أريد أن أستخدمك كأداة لأشبع رغبتي في الوصول إلى النشوة وأستغلك وآخذ منك؟
كيف تعرفين إن كان عشقه لروحك أو لجسدك؟
هل العلاقة الزوجية تبنى على أساس الحب أم على أساس الجنس، أم عليهما معاً؟ وهل يحب الزوج زوجته من اجل الحب أم من اجل الجنس فقط؟
سنحاول أن نلقى الضوء على هذه العلاقة المعقدة والمتشابكة بين الحب والجنس ، لكي نزيل ولو قليلاً من الالتباس والاضطراب الذي يعشش في الأذهان تجاه هاتين العلاقتين
عبارة ممارسة الحب ماذا تعني ؟
نسمع كثيرا ونقرأ عبارة «ممارسة الحب» والمعني بها بالتأكيد «الجنس»، وهو تحويل وتحوير الحب بشكله الواسع إلى فرع من فروعه غير الأساسية فالفرق كبير بل كبير جدا بين الحب والجنس
فهل عبارة «ممارسة الحب» صحيحة إذا كان المقصود بها «ممارسة الجنس»؟ أم أن الحب أشمل وأوسع من الجنس؟
والحب ليس هو الجنس كما يحاول البعض ترسيخه بأسلوب مادي استهلاكي، فالحب يسمو بالروح والنفس من دون إهمال لمتطلبات الجسد
والمشكلة الأكبر هي في فك الاشتباك أو إزالة اللبس فيما بين الحب والجنس، هذا الاشتباك والارتباط الذي وصل إلى درجة أن بعض الناس أعتبر الاثنين وجهين لعملة واحدة، واللبس الذي وصل أيضا في بعض الأحيان لدرجة أن بعض الناس على العكس من ذلك يؤثم ويدين كل من يلوث الحب - من وجهة نظرهم - بأدران الجنس
كيف يمكننا أن نعرف حقيقة أننا نحب شخصاً بشكل يكفي لممارسة الجنس معه؟
الإجابة هي: هل أنا مستعد أن ألتزم معه وأرتبط به مدى الحياة؟ أي هل أريد الزواج به؟ كيف يمكننا أن نثق بمحبة شريكنا في ضوء ضعفاتنا ونقائصنا؟
الإجابة هي الالتزام إذا غاب الالتزام فهذا معناه أن الحب غير حقيقي وفي هذه الحالة يختزل الجنس إلى الوصول إلى النشوة والتي «تقنيا» لا تحتاج إلى شخصين
ماذا يبقى لنا عندما تصبح النشوة الجنسية مملة وغير مرضية؟
سنبقى وحدنا لنواجه الألم والذنب والوحدة إن الحب مع الالتزام أمر بغاية الأهمية وهو شيء ثمين جداً يتطلب الشرف والاحترام والمغفرة والتضحية والعمل الجاد وهو الطريق للخروج من الوحدة والألم واليأس والشك التي تعذب مجتمعاتنا، وإذا استبدلنا الحب بالشهوة سننتهي بشعور غير أصيل ولا معنى له اذا أشبع غريزة جسدية فقط
تعريف خاص الحب هو الإثارة
ويعرف ويبل وكوميسا روك الحب بأنه «تحقيق الإثارة التي يرغبها الشخص» ويشمل هذا التعريف رابطة عاطفية مع شخص تشتاق إليه بالإضافة إلى تحقيق إثارة حسية يرغب الشخص في الحصول عليها، ويخلص الاثنان إلى نتيجة مفادها انه كلما كان فهمنا للحب افضل فان احترامنا لأهمية وقوة دوره في الصحة الجسدية والعقلية يكون اكبر
في عالم مثالي نتعلم الحب دون الحاجة لأعضائنا
ففي عالم مثالي، نتعلم حب الآخرين وأنفسنا دون حاجة للأعضاء التناسلية ،أي ضغط من مصادر خارجية لاداء العملية الجنسية
القبول والارتباط، دون الاعتماد على الجنس بمعناه الحرفي،يسهل علينا رؤية النواحي العاطفية والروحية للنشاط الجنسي، وبعد ذلك إذا قمنا بتوفير احساسات جنسية تبعث على السعادة فان ذلك يعطينا قوة إيجابية من خلال الجسد وتقدير من العقل وعندها تصبح نواحي الجنس الجسدية والممتعة مهمة وتوفر متعة إضافية للمتعة العاطفية والروحية وإذا ما طرحنا المتعة الجسدية جانبا، فان الشخص يخسر الكثير ومع ذلك فان النواحي العاطفية والروحية للجنس لا تزال قائمة حيث نعود لنتعلم منها طرقا جديدة للاستمتاع جسديا وكما تعلمنا كيف نحصل على الأحاسيس الممتعة من خلال الخبرات الجسدية، فان باستطاعتنا أن نتعلم كيف نحقق السعادة من أجزاء أخرى من الجسم سواء كانت جسدية أو عقلية لقد تعلمنا الحقيقة بان الجنس مجرد متعة جسدية تكمن في بعض أجزاء الجسم وحين نفقد هذا التركيز سيكون بإمكاننا أن نتعلم حقيقة أخرى حول الجنس والجنس هو وسيلة للارتباط الروحي، فمن الناحية الروحية، يمكن للذة الجنسية أن تتحقق حين نرتبط بآخرين بقلوبنا، طاقتنا وعاطفتنا
ويمكن للشخص أن يعتبر الجنس من الناحية الروحية كالحياة نفسها هبة من الله وفي حين أن المتعة الجنسية تنبع من الجسد إلا أن ذلك مجرد جزء صغير من الحقيقة إن الصحة الجنسية والعلاقات ،الروحانية ، ونوعية الحياة هي الحقيقة وليس مجموعة تناقضات
المصدر http://www.alniswa.org/categorys
جديد فى جديد يقدم لكم
كيف تعرفين إن زوجك عشقه لروحك أو لجسدك
تهدف هذه المواضيع للتوعية العامة في التقافة الجنسية
وليس لنشر الإثارة الجنسية او الفساد والرديلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق