السبت، 5 أكتوبر 2013

الممنوع والمسموح في العلاقة بين الخطيبين


تهدف هذه المواضيع للتوعية العامة في التقافة الجنسية


وليس لنشر الإثارة الجنسية او الفساد والرديلة

جديد فى جديد يقدم لكم
 الممنوع والمسموح في العلاقة بين الخطيبين
      








جديد فى جديد يقدم لكم

 الممنوع والمسموح في العلاقة بين الخطيبين






جديد فى جديد يقدم لكم
 الممنوع والمسموح في العلاقة بين الخطيبين



الممنوع والمسموح في العلاقة بين الخطيبين
كتبه/د. أحمد بن إبراهيم خضر
- هناك قاعدتان أساسيتان تحكمان العلاقة بين الخاطب والمخطوبة : 
الأولى : هي أن الخطبة ليست إلا وعداً بالزواج ، 
والثانية : هي أن الخاطب لا يزال أجنبياً عن مخطوبته فلا يجوز له الخلوة بها ، ولا مصافحتها ولا الخروج معها . ويقول العلماء في ذلك : ( مجرد الخطوبة بين الرجل المرأة لا يحصل بها عقد النكاح ، فلكل من الرجل والمرأة أن يعدل عن الخطوبة إذا رأى أن المصلحة في ذلك ، رضي الطرف الآخر أو لم يرض ) .  

2-  الرجل مع مخطوبته ليسا زوجين ، بل هي أجنبية عنه حتى يتم العقد ، وعلى هذا فلا يحل له أن يخلو بها أو يسافر بها ، أو يلمسها أو يقبلها ، ولا ينبغي لأحد أن يتساهل في هذا الأمر ؛

3- للتحدّث مع المخطوبة ضوابط ،فإذا تحققت هذه الضوابط ، وخاصة أمْن تحرّك الشهوة ووجود الحاجة جاز ذلك ،

4- أفتى العلماء بجواز مراسلة المخطوبة للاتفاق على أمور الزواج ، إذا كان ذلك بعلم أبويها وإطلاعهم وكانت الرسائل خالية من العبارات العاطفية التي لا يجوز أن تكون بين المرأة والرجل الأجنبي عنها. ولا فرق بين أن تكون هذه المراسلة عن طريق البريد الإلكتروني أو العادي أو كانت حديثاً عبر الهاتف ، والأولى أن تتم المراسلة والمحادثة مع وليها فقط .
سئل الشيخ صالح الفوزان عن مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف هل هو جائز شرعا أم لا ؟ فأجاب : " مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به ؛ إذا كان بعد الاستجابة له ، وكان الكلام من أجل المفاهمة ، وبقدر الحاجة ، وليس فيه فتنة ، وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة " .



5- لا يجوز للمخطوبة أن تخرج مع خاطبها قبل العقد .يقول العلماء في ذلك  : " شرع الإسلام استئذان الأب لابنته حين يزوجها ، سواء كانت بكراً أم ثيباً ( التي سبق لها الزواج ) ، ومن حق الفتاة أن تعرف ما يكفي عن الشخص المتقدّم للزواج بها ، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق السؤال عنه بالطّرق المختلفة ، مثل أن توصي الفتاة بعض أقاربها بسؤال أصدقائه ومن يعرفونه عن قرب فإنه قد تبدو لهم الكثير من صفاته الحسنة والسيئة التي لا تبدو لغيرهم من الناس . لكن لا يجوز لها الخلوة معه قبل العقد بأي حال ،  ومن المعروف أن مثل هذه اللقاءات لا يبدو فيها الرجل على طبيعته بل يتكلف ويجامل ، فحتى لو خلت به وخرجت معه فلن يُظهر لها شخصيته الحقيقية وكثير ممن فعلن هذه المعصية مع الخاطبين انتهت بهم الأمور إلى نهايات مأساوية . وكثيرا ما يلعب معسول كلام الخاطب بعواطف المخطوبة عند خروجه معها ويُظهر لها جانبا حسنا لكن إذا سألت عنه وتحسّست أخباره من الآخرين اكتشفت أمورا مختلفة ، إذن الخروج معه والخلوة به لن تحلّ المشكلة ولو فرضنا أنّ فيه فائدة في اكتشاف شخصية الرجل فإنّ ما يترتّب عليه من المعاصي واحتمال الانجراف إلى ما لا تُحمد عُقباه هو أكثر من ذلك بكثير ولذلك حرّمت الشريعة الخلوة بالرجل الأجنبي - والكشف عليه .

           



6- يطلق لفظ الخطوبة عند كثير من الناس على ما بعد العقد وقبل الدخول ، فإن حدث بينهما شيء فلا حرج على كل منهما أن يستمتع بصاحبه ، لأنه بمجرد العقد تصير المرأة زوجة للرجل، وأما قبل العقد فهو مجرد وعد بالزواج والاتفاق عليه ،

7- قد يقنع الشيطان الخطيبين بالتحايل في ارتكاب الزنا أو مقدماته فيقول الخاطب لخطيبته هل تزوجيني نفسك وتجيبه بنعم ثم ينغمسان في الأفعال المحرمة تحت غطاء وهمي بأن الشرع يبيح لهما ذلك . يقول العلماء : " قول الخاطب لمخطوبته هل تزوجيني نفسك علي سنة الله ورسوله ؟ وجوابها بنعم ، لا يعتبر زواجا ، ولا قيمة له في نظر الشرع ، وهذا لا يبيح لهما ممارسة علاقة بينهما ، واعتقادهما بصحة هذه العلاقة بناء على هذا القول من تزيين الشيطان لبعض الناس الذين أعرضوا عن تعلم ما يجب عليهم من أمر دينهم ، ولو كان هذا زواجا لما عجز كل زان وزانية عن فعله ! ولا يكون عقد الزواج صحيحاً إلا إذا كان بحضور ولي المرأة وموافقته

8- تحدث العلماء عن الذي  يجب على المخطوبة أن تعلمه وتفعله  إذا لم تستطع الصبر  واستسلمت لعواطفها وارتكبت أفعالا محرمة مع خطيبها ، فقالوا :
1- يجب على المخطوبة أن تعلم أن الخاطب إذا وجد من مخطوبته الحزم والشدة والاستقامة والصلاح فإنه سيزداد تمسكه بها لأنه رأى  منها شخصية قوية لا تستسلم لعواطفها ، ومن هذا الذي لا يحب أن تكون زوجته قوية الشخصية حريصة على عرضها ، وبالتالي فإن هذا سينعكس في حياته ويغير مسيرة حياته إلى استقامة وصلاح كان سببه المخطوبة ذاتها ".

2- أن تبتعد عن الثقة العمياء بكل أحد ، فكم من امرأة وكم من فتاة قالت خطيبي شريف وهو غير ما يتوقعه الناس ، فوقعت فريسة نتيجة سذاجتها ، فلا ينبغي في مثل هذا حسن الظن ، بل يجب أن تحرص غاية الحرص وتحذر غاية الحذر
ويرد العلماء على فتاة مخطوبة يرتكب خطيبها معها أفعالا محرمة، وكلما تابت لا يساعدها على التوبة وكلاهما متعلق بالآخر . وتسأل هل تفسخ خطبتها، فيقولون :
الأمر لا يتعلق بشخصٍ نضع عليه الحمل كله بأنه لا يعيننا على الطاعة ، أو أنه لا يكف أنفسَنا عن المعصية ، بل الأمر كله يتعلق بالإنسان وحده وبنفسه الأمَّارة بالسوء ، واستجابة لنزغات الشيطان ، فعلى الإنسان يصلح نفسه أولا ليكون سبب  إصلاح شريك حياته ، بل وذريتهِ
وفسخ الخطوبة ليس هو الحل ؛ لأن كليهما متعلق بالآخر .
وهل إذا فُسخت الخطوبة سيكون حالهما مع الله تعالى أحسن ؟ إذا كان الجواب : نعم ،فلمَ لا يكون الأمر كذلك الآن ؟ وهما لم يتزوجان بعد  ، فيمكنهما الجمع بين التوبة الصادقة والشريك المحبوب إذا رجعا إلى  دينهما حق الرجوع .

الخلاصة : 
أن الخاطب- كما قلنا- أجنبي عن مخطوبته ، فلا يحل له مصافحتها ولا النظر إليها بتلذذ ، ولا الخلوة بها ، ولا الكلام معها بكلمات الحب وما شابه ذلك ، وإنما أباح الشرع له أن ينظر إليها عند الخطبة من غير شهوةٍ أو خلوة ، لأن ذلك أدعى لدوام النكاح بينهما ، حتى لا يكون فيها شيء يكرهه وهو لا يدري يكون سبباً للنفور منها في المستقبل . وما يحدث من تجاوز بعض الناس وتساهلهم في التعامل مع المخطوبة ، نظراً وخلوةً ونحو ذلك : منكر من المنكرات الشائعة ، التي يجب البعد عنها ، والتحذير منها .

                               



المصدر http://alsalafway.com
جديد فى جديد يقدم لكم
 الممنوع والمسموح في العلاقة بين الخطيبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق