السبت، 5 أكتوبر 2013

المحادثات الهاتفية بين المخطوبين نعمة بقدر ما هي نقمة

جديد فى جديد يقدم لكم 

المكالمات والمحادثات الهاتفية بين المخطوبين نعمة بقدر ما هي نقمة
















جديد فى جديد يقدم لكم 

المكالمات والمحادثات الهاتفية بين المخطوبين نعمة بقدر ما هي نقمة


جديد فى جديد يقدم لكم 

المكالمات والمحادثات الهاتفية بين المخطوبين نعمة بقدر ما هي نقمة


الهاتف بين المخطوبين بناء جسر السعادة أم سبب خراب عش الزوجي

تعتبر فترة الخطوبة أهم المراحل وأجملها قبل الزواج، إذ تعتبر الفترة التي يطّلع 

فيها كل فرد على سلوكيات الآخر، مما يساعد كلا الطرفين الأخر على التأهيل 

النفسي لما هو مقبل عليه، وهذا لا يحدث إلا بالمكالمات الهاتفية وبعض اللقاءات 

التي تمكنهما من معرفة الجانب الآخر والتطرق لما هو مقبل، لكن في أغلب الأحيان 

تكون وسيلة الاتصال هذه نقمة على مستعمليها، إذ أجمع أغلب من استقصينا 

آراءهم حول مدى تقويتها للعلاقة وتقريب الطرفين من بعضهم البعض، أو أنها 

سبب تفرقة وانفصال المخطوبين، أنها كما تكون نعمة في بعض الأحيان تكون 

نقمة في غالبيتها، كما تضاربت آراء البعض الآخر بين مؤيد ومعارض في 

استعمالها خلال فترة الخطوبة.

الكلام الكثير يؤدي إلى ما يحمد عقباه


واحدى الفتيات  التي تحدثنا إليها، والتي كانت إجابتها قصيرة ولكن 

تحمل بين طيات كلماتها معاني كثيرة توحي بالرفض قائلة: “الكلام الكثير يؤدي إلى ما 

لا يحمد عقباه”.

ومن جهتها أجابت فتاة اخرى أنه “إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده، طبعا 

المكالمات الهاتفية لها أن تقوي العلاقات بين المخطوبين وذلك بالتحدث عن أمورهم 

المستقبلية، وهذا طبعا لا يعوض المقابلات والزيارات المنزلية لأن مسألة الزواج 

ليست بالهينة،





 ولكن إذا طالت فترة الخطوبة وزادت المكالمات الهاتفية دخل المخطوبين في مشاكل 

هم في غنى عنها، لأنه حتما ستأتي مرحلة الشك من كلا الطرفين نتيجة الضغوطات 

الاجتماعية ويبدأ السؤال حول مدة الخطوبة التي طالت، لذلك أرى أنه لا يجب أن 

تطول فترة الخطوبة كثيرا كي لا نخرج عن ديننا وعادتنا وتقاليدنا أكثر”.

  


الهاتف نعمة بقدر ما هو نقمة..

ومن ناحية أخرى  تقول احدى الفتيات صحيح أن الهاتف في بعض الأحيان هو من 

ينهي العلاقة بين المخطوبين، وذلك لما ينجر من وراءه من مشاكل لا يتوقعها 

المخطوبين، خاصة وأن في زماننا هذا أصبحت المكالمات بالمجان أي لم تعد تعتمد 

على الرصيد، فيجد الطرفان نفسيهما يدخلان في محادثات لم تكن واردة وبالتالي تنجر 

عنها مشاكل كثيرة،

 لكن هذا لا يعني أن للهاتف سلبيات فقط فله إيجابيات كذلك فهو يعد وسيلة لتقريب 

المخطوبين خاصة إن كانت المسافة بينهما بعيدة، 

أما احد الشباب، فيرى أن الهاتف يكون في الأول وسيلة مفيدة للتعارف لكن مع مرور 

الوقت تصبح النعمة نقمة لأن كلما زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده وقد يتسبب في 

التفرفة، عموما لا يجب الإفراط في استعماله.

ومن جهتها أخبرتنا فتاة اخرى، أن كثرة الاتصال بين الطرفين يجعل كل طرف 

يكتشف سلبيات الطرف الآخر رغم أن كل طرف يخفيها مما قد يجعل منها وسيلة 

لتفرقة وليست للجمع بين الطرفين لكن قد نكون العكس فاتفاق الطرفين في وجهات 

النظر قد يجعل مقدار المحبة والألفة بينهما أعمق”.

ومن جهته شاب اخرفيرى أن الهاتف وكثرة الاتصالات في أغلب الأحيان هي المفرق 

الوحيد بين الطرفين، كون كثرة الحديث يؤدي إلى كثرة المشاكل، مضيفا في السياق 

ذاته أن 90 بالمائة ممن يتكلمون في الهاتف ويكثرون من الاتصالات انفصلوا بفعل 

الاضطرابات التي تشوب العلاقة.


                



الهاتف وسيلة تقارب وسلم الوصول إلى السعادة الزوجية

واحد الشباب وحسب رأيه أنه مخطئ من يظن أن الهاتف هو سبب انفصال 

المخطوبين، بل العكس هو وسيلة لتقرب الطرفين ومعرفة بعضهم البعض، وتناول 

العديد من النقاط لبناء جسر السعادة الزوجية، غير أنه وللأسف هناك شبه الرجال 

اليوم أفسدوا “جوهر هذه الوسيلة نسأل الله أن يهديهم”

في حين يرى شاب اخر أن الهاتف النقال سلاح ذو حدين إن أحسنت استعماله فلك 

ذلك وإن لم تحسن انقلب ضدك، فكثرة المكالمات بدون فائدة تؤدي إلى تدهور العلاقة 

بين الخطيبين وقد يحدث سوء تفاهم من شأنه أن يعصف بالعلاقة وتذهب أدراج 

الرياح وهذا ما نلاحظه في مجتمعنا اليوم.

واحدى الشابات هي الأخرى أبدت رأيها وقالت “أحيانا تؤدي إلى المشاكل وهذا لأن 

الآخر لا يفهم محدثه ولا يستطيع تحديد مراد كلامه بشكل سليم وهذا راجع لغياب 

الاتصال غير اللفظي الذي يعتمد على ملامح الوجه، يعني فقط الاعتماد على نبرة 

الصوت، أعتقد أنهذا راجع للعلاقة بين الشخصين ولمدى استعدادهما لسماع الآخر 

وحل المشاكل بينهما إن وجدت”.


            




المشكلة ليست في الهاتف وإنما في فترة الخطوبة

كما يرى احد الإعلاميين “أن المشكلة في فترة الخطوبة نفسها، إن كانت 

شهرا أو شهرين فلا مشكلة أن يتكلما يوميا، أما إذا طالت ستتحول المكالمات لحصص 

فارغة تملأ بالهواء والهراء والأكاذيب وبعدها بالمشاكل، ورأيي لا للمكالمات، لا 

للخطوبة طويلة المدى، وإن أمكن لا لرؤية بعضهما بعضا أصلا ويحيا الزواج 

التقليدي”.

كذلك “اخر“ الذي يرى بدوره أن كثرة الاتصالات وطول فترة التعارف بشكل كبير 

واستمرار اللقاءات يسبب المشاكل التي قد تصل إلى البغض والكره والنفير من 

بعضهما وعادة ما تنتهي بالانفصال”.





المصدرhttp://elmakam.com
جديد فى جديد يقدم لكم 

المكالمات والمحادثات الهاتفية بين المخطوبين نعمة بقدر ما هي نقمة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق